.سأروي لكم اليوم حكاية لأسليكم فنحن شعوبا تهوى السمر والحكايات .
ذات يوم كان هنا وطن يعيش الناس فيه بين الخوف والأحزان .لا ادري لماذا هاتان الصفتان تركوا العالم كله واستوطنوا وطني.هل يا ترى ذلك نتيجة حقد من أحد أو حسد او عين شريرة اصابتنا .وإلا بالله عليكم لو احد منكم يفسر لي ما يحدث فينا وكيف اصبحنا ونجحت كل مكائد أهل المكر .زرعا شريرا بذروا بذوره منذ زمان فينا واليوم أراهم قد حصدوا ثمار زراعتهم .ونجحت خططتهم بكل دهاء فذاك وزير وهذا امير أما الاعلى في المنصب يحفظه الله أخاف. أن أذكر معاليه فيعضب وانتم طبعا اعرف مني بنتائج غضبات سموه فهناك وسائل عده أدناها يسمي المنشار .كم هو أمر مضحك أليس كذلك لكنه ضحك بكاء فشر الضحكات الممزوجة بمر الماء المنسكبة من عين امرأة مكلومة أو ظلم برئ لم يرتكب بعمره جريمة إلا أنه ظن وإن بعض الظن اثم .أن السير جوار الحائط سينجيه ليعيش يرعى الأسرة والابناء .
واهم انت صديقي فليس ذاك المطلوب
لم تفهم وتلك جريمتك .
إن كنت تريد العيش سعيدا فعليك أن تعرف كيف تتاجر وتبيع الاشياء
فكن لاعب أو فنان تضحك أحيانا جمهورك بفن هابط أو قيم تهدم
أو تاجر ممنوعات بكل النوعيات لن اشرح لك فأنت تعرف كما أنا أعرف وجميعنا يعرف ماذا اقصد فتلك تجارات
والتاجر من يعرف كيف يزيد مكاسبه ويبيع كل الاشياء نعم كل الاشياء
لا تطلب مني توضيح عما اقصد فأنا وضحت
اسأل نفسك ماذا تعني كلمة كل مع الأشياء
ستجد إجابة اسألتك مشروحة بكل ذكاء فأنا أعرف أنك فطنا لست غبيا مثلي لم افهم يوم
كيف اعيش مرضيا عني
عند السادة كبار القوم
أصحاب العزة والجبروات والرتب العلياء .هذي مختصر حكاية من حكياتي البلهاء لا تروي عطشا أو تسمن من جوع هي تخاريف لطاعن بالعمر فلا تغضب فنحن جميعا في نفس الهم سواء.
اعذروني .اضعت عليكم أوقات غالية الثمن.هباء.
.....................
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire