dimanche 7 août 2022

لم أکُ سوى .. 
أطلالي المكدسة أمام أثري  
صفةٌ أتعبها ظلها و أتعبته كحكمة القدر 
جرس أنيني من وقع الحنين 
فتات بعضي الناجي بأعجوبةٍ من سوء الحظ 
 إنما اسمي لازال على قيد النسيان
لم أكن نجمةً  تبشر اللآجئين بحلول السلام
و لا غيمةً ترشق العاشقين مطراً بحافة المساء 
و لم يقدني وحي حلمي لأكون كالأمنيات في السماء  
أسأل من الحين للآخر ..
    أين  جُلي !؟
أنتظر شارداً بين الزمان و زوايا المكان 
كأولى الوجهات..و الأغنيات الفاقدات لحن الخواتيم 
   و درب النهايات 
كقصيدة ٍ من غير مسميات
   ستصرخ من تلال الغياب بصوت المعجزات
   لترثي بصدى الناي هزائم إنسان !!
 
 
 
                / عبد السلام خليفة/

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire