لم أکُ سوى ..
أطلالي المكدسة أمام أثري
صفةٌ أتعبها ظلها و أتعبته كحكمة القدر
جرس أنيني من وقع الحنين
فتات بعضي الناجي بأعجوبةٍ من سوء الحظ
إنما اسمي لازال على قيد النسيان
لم أكن نجمةً تبشر اللآجئين بحلول السلام
و لا غيمةً ترشق العاشقين مطراً بحافة المساء
و لم يقدني وحي حلمي لأكون كالأمنيات في السماء
أسأل من الحين للآخر ..
أين جُلي !؟
أنتظر شارداً بين الزمان و زوايا المكان
كأولى الوجهات..و الأغنيات الفاقدات لحن الخواتيم
و درب النهايات
كقصيدة ٍ من غير مسميات
ستصرخ من تلال الغياب بصوت المعجزات
لترثي بصدى الناي هزائم إنسان !!
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire