mercredi 3 mars 2021

قصائدي

يا نَجْمٌ غاَبَ و و دَّعَهُ
كيفَ سأمِِيِلُ لِأرْجِعَهُ

و أنا لم أَقْطِف أوتاَره
يا حُزْنَ القَلْب ما مصْدَرُهُ

أشُجُون الليلِ مَرَّغَهُ
فَنَسى ذا الحرْفِ و أنْكَرَهُ

و الضحْكَةُ كانت مَصْدَرُهُ
كَيْفَ ينْساَهُ و يهْجُرُهُ

سيْفُ الخُذْلانِ سَيَقْتُلُهُ
و سِنينً كُنْتُ أُرَقًُُِعُهُ

فبَكِيت كثيراً أُوّدعُهُ
و فَتَحْتُهُ قَلْبيِ لأدفنهُ

إن كان خريفُكَ يا عُمْرِي
فخَريفيِ شتاءٌ أُمْطِرُهُ

و خريفُكْ حَرْفيِ ساُكْمِدُهُ
غير الزَّفرات تُلَمْلِمُهُ

قَد أعْطى المولى لنا روحا
في قلْبٍ شيئاً أوْدَعَهُ

لا أدري إن كانت نعمه
أوْ كَأْسَ عَذاَبٍ أرشُفُهُ

أو قَصْراً ما كانت قَدَمِي
أسَفاً يَوماً لِتُقَبِلَّه

فنعَاهُ القلبُ وضمَّدَهُ
هل كُنْتُ نسِيتُ لأَذْكُرَهُ

و أنا في عِرْقيِ موطِنُهُ
و دِمُائي تَجْرِي تَرْشِفُهُ

و قصائِدي من دَمْعِي كُتِبَت
تَحْويني بيتاً أسكُنُهُ

و خياَلِي لَم يَعْرِفْ حداً
من غيْرِ الدينِ ليوقفهُ

عبدلي فتيحة

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire