¤ هُمُومُ وَطَنٍ ¤
••••••••••••
{الشعر العمودي - البحر الوافر} ▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
حَنَينُ الْأَرْضِ عَانَقَهُ حَنَينِي..
وَدَمْعُ الْعَيْنِ يَسْبِقُهُ أَنِينِي.
وَلِلْأَوْطَانِ فِي الْأَذْهَانِ رَسْمٌ..
كَإِكْلِيلِ الْوُرُودِ عَلَى الْجَبِينِ.
يَدَانَا تَحْمِلُ الْوَطَنَ الْمُعَنَّى..
يُصَاحِبُهَا لِيَسْكُنَ فِي الْعُيُونِ.
يُرَافِقُهَا وَفَاؤُهُ فِي اغْتِرَابٍ..
يُعَانِقُنَا كَمَا أَمٍّ حَنُونٍ.
لِأَنَّ تُرَابَهُ غَالٍ عَلَيْنَا..
وَنَشْوَتُهُ شِفَا فِي كُلِّ حِينٍ.
إِذَا مَاصَارَتِ الْآلَامُ جُرْحاً..
وَقَدْ عَصَفَتْ بِهَا رِيحُ السِّنِينِ.
وَأَوْطَانٌ تَعِيشُ بِلَا أَمَانٍ..
غَزَاهَا كُلُّ مُحْتَلٍّ لَعَيْنٍ.
مَعَ الْأَحْضَانِ نَصْحَبُهَا وَنَجْرِي..
لِتَرْقُدَ بَيْنَ آهَاتِ الْجُفُونِ.
وَنَبْقَى فِي الدُّنَا غُرَبَاءَ حَتَّى..
تُعَانِقُ رُوحُنَا حِضْنَ الْمَنُونِ.
وَنَرْجُو اللَّهَ لِلزَّلَّاتِ عَفْوًا..
وَمَا أَوْفَاهُ مِنْ رَبِّ حَنُونٍ.
¤¤¤¤¤¤¤
4.6.1442..17.1
محمدموسى.. أبو عمار.
¤¤¤¤¤¤¤
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire