تتوه مني المعاني
والحروف..
لاجئة إليك
أبحث عنك ،،
وأنت من حرفي
تتوارى ،،
كالشمس أدركها
المغيب ،،
خجولة من غسق
الليل،، والمساء
المهيب..
مددت جسورا لأعبر
ضفة الزمن الآخر
وانسى الزمن
الكئيب ،،
جمعت شتات الروح
واعتزلت النحيب..
فلا شيئ يشبه
عمقي المذجج
بأحلام لا حصر لها
تنتظر في طابور
أبجدية لاشيء
فيه مستحيل
من زمني الغريب..
شيئ ما بداخلي
يهمس ،،
إن ألفرح قريب
قد سكن اليقين
مهجتي وأسلمت..
روحي للقريب
المجيب..
سيان عندي أحيا
العمر ربيعا
أو أحترق وسط
اللهيب ،،
مادام كل أمر
إلى زوال،،
في اي لحظة
سيغيب !
ق..____________/🖋️
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire