الذي اضناه الدهر
نفسه في انكار
ميلادي
في سنوات سنين
مروري
واصغت مسامعي
لذلك الذي يستجر
سنوات انيني
وجدت انني في خضم
كما األم غيري من قبل
تاريخ ميلادي
يؤلمني
يريد بالالم يكويني
لكنني تريث في صبر
دهري ولم.اجاري
ما يجري من حول
حياض ما يؤيني
اتردد في قرضه
الحرف ومابه يغريني
المداد سواقي تحاول
لسنام يراع قلمي
ترويه وتضميني
من منا القلم ام انا
وسنين جدب لا تطفئ
شوق لازال الي زلال
الروئ يضميني
وكيف ارد علي عاتي
ادرك فرحه الموهوم
وانتسئ فيه دوام
ابتسامه الباقي
الذي يجري يحث خطاه
في خطئ العمر الذي
يلف سجله يكتب
يعنون للماضي
مابقي منه وما لايفي
بكتاب ورقه سطره
بما بقي مني
من حاجه المكنون الذي
طمر وجاوز بطمره
تلك المراحل واستعذب
في طياته انيني
ودمع مقل الدهور التي
مرت ولم تستطع ان توقف
نحيب وطني
والامه التي تبكي
من.جور كل مرحله
تطوي الامر وتسجله
استثناء في طول
عباب نفي من قصده
ينفيني
من امتحان الحقب التي
تراكمت وبعثت من تراكم
الامر رزم من كتاب
سطور ورقه تؤرخ وتكتب
ذلك الالم وكانه قدرا
كتبته الاقدار
لمنع بزوغ ميلاد
تلك الامنيات التي تستحق
ان ابتسم ان لاح في طيف
القادم وعدا اقترب
وعهد في مرافى المراحل
التي تاتي تتابع
لتروي بعد جدب
تلك الدهور وتوقف
ما كان يضنيني ويبالغ
في كفاف عيش
ونار حروب لازالت
بالنار تحزني وتكوي
باللهب جرحي وتضمد
بدمع الحزن ما التهب
وزاد فيه ومنه
انيني وسكبت من جوره
دموع فراق اسمي
وعنوان يقيني
الشاعر علي صالح المسعدي
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire