أكادُ أتـوه من نفسي لأنكَ غِــبتَ عـنـي
وأخـذتَ الروح مني
وترى فيكَ اكتمالُ البدر عـيني
وأنتَ الذي يراكَ قـلبي
تغـيب كُل الناسِ عـني وتدنـوا كلُ الناسِ مـني
وأنتَ الذي يهـواكَ قـلبي
وأنت الذي به أعـني
وأنت الذي يسري هواهُ بوتيني
وإن غاب عني
يتوه النبض في شرايني
وما كفاني اليوم فيك شعراً
وما أرتضى
غير الوصل منكَ قـرباً
فـأدنو مـني ولا تـدعـني أمضي في ظلمة
الدرب وحدي
فأنت مصباح ليلي وشمس عمري
وأنت يقيني في صمتي
وفي همسي
وما راودني في هواكَ شكُ مهما قيل
عنكَ وعني
فما عَـنيتُ للناسِ قولاً
وقد قالوا إنكَ ما حفظت للحب عهداً
ولم ترحم هوى قـلباً ولم تصـنه ...ولن تصُني
فـأنا لا أراكَ
إلا ...
بمحـض عيني
وقلبي فيكَ دليلى وما خدعني
لكنـها الأيـامُ ما صفت
وتمـردت علي قـلبي الليالي
وما وفت
وما بين قـول الناس عـنك
وحسن ظـني فيـكَ
زادت حيرتي
وبلغ اليأس مني أرماق نفسي
فماذا أقول فيكَ
إذا سألني عنكَ قلبي ..؟
أجـبني ...
أجـبنيي لا تدعـني لشـك الناس فيك
وحـديثُ ظـني
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire