mercredi 2 octobre 2024

خاطرة حرف ووطن 
بقلمي : د. عزمي رمضان 

على أعتاب الوطن
أَهَازِيجُ وَبَسْمَةٌ وَشَجَن
وَلَحْنٌ وَهَمْسُ وسن 
وَرَقْصُ الْبَنَادِقِ وَلَوْن كَفَن
مَا فَتِئَتْ عَزِيمَتُنَا وَلَا وَهَن
يَا سَادَةَ الْحَرْفِ فِي كُلِّ زَمَن
مَا كَلَّتْ عَزِيمَتُنَا وَدَأْبُنَا حَسَن
رَسَمْنَا أَقْدَارَنَا عَلَى الْفنن
وَذَاعَتْ أَخْبَارُنَا سِرًّا وَفِي الْعَلَن
كُلُّ الْحُرُوفِ لَهَا مَا اتَّزَنَ وَمَا وُزن
وَمَا بَيْنَنَا فَتَّانٌ وَلَا فِتَن
يَوْمَ الظَّعِينَةِ فَوَارِسُ لِلْخُيُولِ مَتْن
وَالْوَلِيدُ فِينَا سَيِّدٌ بَيْنَ الْمِحَن
أَبْجَدِيَّتُنَا سُنَّةٌ وَأَفْعَالُنَا سُنَن
مَا أُغْشِيَتْ عُيُونُنَا وَلَا نَامَ لَنَا جَفْن
نَحْنُ الْكِبَارُ أَمَامَ الصَّغَائِرِ وَكُلُّنَا فَطِن
فَاحْذَرُوا غَضَبَ الْأُسُودِ يَوْمَ الطَّعْن
وَاحْذَرُوا الْقَلَمَ إِذَا انْكَسَرَ وَانْدَفَن
بَيْنَ الرُّكَامِ يَكْتُبُ قَصِيدَةً وَيَعْزِفُ لَحْن

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire