dimanche 7 août 2022

من يوقظ الهمة ؟

كم نحن بحاجة لشحنة موجبة تهز كياننا المترهل،
كم نحن  بحجة لشحنة تقوي نبضات قلبنا  الضعيفة، تشحن تقوي  الجسم الهزيل،
 تبعث فيه النشاط و الحيوية ، 
نريد قطرات ماء صاف تجدد الروح لأشجار و أزهار، قتلها حر و جفاف،
 نريد زخات مطر تنعش الروح ، تبعث  الأفراح لبراعم محبوسة بين الجدران ،
نريد شحنة تكسر الجمود الداخلي، فقد ملت الأجسام ركود حركتنا، أصبحت تعشق الانطلاق و السياحة في الفضاء الواسع الرحب،
 فالنفس ملت معايشة الصور الكئيبة، ملت الصور التي تجدد الأحزان كلما اقترب العيد، 
أصبحت نفوسنا تستصرخ الصبح ليزيح من حولنا حياة الظلم و الاستبداد، فيرفع أوجاع صبية و عجوز و طفلة، قهرها الذل أمام الأشهاد، لا لشيء سوى أنها تريد مفتاح بيتها.
في ظلال هذا الواقع المخزي نظل نبحث في السر و العلن من يوقظ الهمة ؟

الأستاذ حشاني زغيدي

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire