من يوقظ الهمة ؟
كم نحن بحاجة لشحنة موجبة تهز كياننا المترهل،
كم نحن بحجة لشحنة تقوي نبضات قلبنا الضعيفة، تشحن تقوي الجسم الهزيل،
تبعث فيه النشاط و الحيوية ،
نريد قطرات ماء صاف تجدد الروح لأشجار و أزهار، قتلها حر و جفاف،
نريد زخات مطر تنعش الروح ، تبعث الأفراح لبراعم محبوسة بين الجدران ،
نريد شحنة تكسر الجمود الداخلي، فقد ملت الأجسام ركود حركتنا، أصبحت تعشق الانطلاق و السياحة في الفضاء الواسع الرحب،
فالنفس ملت معايشة الصور الكئيبة، ملت الصور التي تجدد الأحزان كلما اقترب العيد،
أصبحت نفوسنا تستصرخ الصبح ليزيح من حولنا حياة الظلم و الاستبداد، فيرفع أوجاع صبية و عجوز و طفلة، قهرها الذل أمام الأشهاد، لا لشيء سوى أنها تريد مفتاح بيتها.
في ظلال هذا الواقع المخزي نظل نبحث في السر و العلن من يوقظ الهمة ؟
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire