هامسني بصمتك
دع بوح الثواني فيك
يتغلغل بوسط اعماقي فن
واترك الحروف تذوب بحلاوتها لي
بين مآقي العيون وامتطي صهوة الارتجال
عانق ما في من انوثة حبيبي واقتل هجر السنين
انا يمامة عشك الذي طواه الترحال في ازمنة الاقدار خلل
يا كلي المقسوم على الذات تعالني واجعل عطرك يمطرني
لقد قتلني جفاف الضياع بين الاشواك فاحتضرت ورودي
سنبلتي عافت وحدتها بين غياهب الحرمان حتى ضمرت
لفني بين اهداب المتاع لعلي اقتل برد المربعانية كالخريف
هي القوافي التي تستبيحني التنقل بين الفصول بمجازها
ما اروعها كلما تنقلني على الضفاف الجميلة للقصائد غناء
تترنح بموسيقاها معك اطياف الحضور ليصبح اللون احلى
يزهو على اعتاب القصائد جنات يهواها زوار البرية للترفيه
تتلون كالقزح بين براري الروح فيورد الليل بشموع السماء
يا قلب حبيبتك اعلن من الان تزاوج روحينا بدون الانقطاع
لان مواكب الترحاب قد زفتنا حبيبين الاغصان كالبلابل هنا
هذه الحكاية مرهونة من الان على بوابة حياتنا عنوان بدء
مجبول فيها رهان الايام بمباركة فليغزو الفرح منا الاسارير
هنيئا هذا الاجتماع لكلينا على عتبات زهونا مقرون بالعرس
من الان يكتمل فرح الصمت الحزين لتزف اللحظات بهجتها
فلنزجي عصافير الحقل وفراشه ونحلاته لينقلوا لنا سعادتنا
يجعلوها عناوين حضارة الصامتين في بساتين البوح املهم
ليقولوا هنا دونا عهد للعشاق ضمن دساتير التفاهم المشترك
من هنا اهبك ذاتي يا حاضنتي لتعلنني حبيبتك رمزا لايامنا
المفكر العربي
عيسى نجيب حداد
نورمنيات العشق
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire