رسائل قلب
الشعر ملحمة اصطلاحي
تروي معانيها
بكل جوارحي
وأريد فيها
عيون إفصاحي
هي كلها الكلمات تجري
بعمق أجنحة السكون
وأراها تنتشر انبثاقاً
ليفهم من يراها من العيون
وبكل قول كنت أسمعها
في روح آدم
أو في بث أحلامي
صور أرى فيها السماء
تتابع الأرواح والكلمات
مع صور التكون في العقول
_1_ !!!
وبكل زاوية من البحر الوليد
أرى الأحداث تاريخاً
من الأمواج تضرب
حضن من باعوا السلام
إلى الجنون
أرى في عقلهم كتبوا
تراتيل الحروب
وملاحم السحق الغريب
أراها قد زرعت
بأرض تشكل الإنسان
في زمن الرسوب
هناك كان القحط والمحل
خارج اللحن المرتب
في القلوب
_2_ !!
ما كنت أكتب
لو تغير رمزهم في عمق ذاتي ... إلى
شكل التوالد
في مدار الحب
كالنور منبسط
وكيفما دارت به الأيام
يلتقي بالشروق
ومجال بنائنا البشري
ينبت ما يناسب
ذوقنا المولود
في زمن الدخان
وبكل أزمان التتالي
إلى الغروب
ما كنت أكتب بالكلام
إلى الكلام
ليكون تلقيحاً
يغير من توالدنا
وشكلنا في العيوب
_3 _ !
وليس في زمن المدى
سنرى الحكاية من تغيّر جلدها المنخور
من عفن السطور
نحتاج أدوية وفاكهةً وخبزاً
نحتاج أشكالاً وأفكاراً وأرواحاً
نحتاج أن يأتي التغير
ما تغير في بناء وجودنا
المغمور في عمق العصور
فنحن لم نكن يوماً من الأيام
أطفالاً
ونحن لم نكن يوماً من الأيام
أنغاماً
ونحن لم نكن يوماً من الأيام
أقلاماً
نحن موتى ولن يطول الشرح
في الموتى
لأن بقائنا فينا
يكرر دائماً .. موتى
_4- !!!!
الشكل موتى .. والروح موتى
وفي أحلامنا موتى
كم واحد فينا يقول
ما يريد من الحياة
كم واحد فينا يطالب أن ينام
كما الحياة تنام
في قلب الولادة
كم واحد منّا يقبل قلبه
قبل العبادة
كم واحد يحكي لجارته
عن كل ما تهوى السعادة
كم واحد يبكي
إذا لم يفهم الدرس
مراده
_ ؟ _ !
_ ؟ _ !
كم واحد منا يخالف
ما تراه له
القيادة
كم واحد عاش المعاني
بكل طاقتها ولادة
_ 5 _ !!
فكر معي ومع التوازن في البقاء
لنرى البداية في نهايتها احترام
ونرى بقاء الحب فينا
وعياً يرتبه التواصل
مثلما بدأ الكلام
حيث أنه قد تراكم مثل عنقود
نهايته بجذرنا في التراب
كوّن معي ما يأتي من أمل
لنا فيه احترامٌ
أنت ونصفك قد نرى فيه الكمال
أو نرى فيه التواصل قائماً
بالجذر والرأس
وما يأتي من الأجيال
يرفع كل غايته إلى المعنى
الذي يأتي بما يأتي
من الإصرار في رفع الكمال
إلى الإصرار في رسم اكتمال البعد
أو ما يلاقيه الزمان بنا
وتاريخ الزمان
نرى الأبعاد درباً
لم يروها
ونكون أقوى مع الصلاة
إذا تغيّر ما بداخلنا
إلى المغزى الذي فيه ولدنا
إلينا إليك يا أسماء
يرتفع الوجود
وينتصر السلام
_^6 ^_ !!!
د . حسين عجمية
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire