((( تصور شاعر )))
في غرفة مكتبي هناك مكتبة
صغيرة تحوي بعض الكتب
متنوعة ف شتي العلوم والمعارف
تناولت كتاب ف الأدب والشعر
وأخذت أتصفح صفحاته استوقفتني
قصيدة عن اليتم فيها تناول الشاعر
معاناة اليتيم خاصة وإن كان ف المهد
بدأ الشاعر قصيده بوصف حال اليتيم
ورثاه عما يلاقيه م تبعية يتمه فقال على
لسانه
*************
أيا لزلل الدنيا والترديا
.................. غب دانيها فجور تدانيا
ما لمهد العمر منها تراحم
.......لتفرق بالغيبً ضم الذوي لتفانيا
أنى لي منها معتصم يفاديني
............ م غمة زاولها وشتات سافيا
أتضور جوعً للقيمات عطنة
......... فكافر البطن مُؤلمه بباك تماديا
وعيون الناس من حولي
....... ف شقاق بين شفقة ونزع تواريا
هيهات لغض غثاؤها أن
...... يحيد مني علق الثناء ف ماضيا
ف صوبا الأبوان جذور
....... أصالة عنهم الدنيا عورا عاريا
يبيت الظن في لعصبتها
......... وما الظن بكاشف خيفة وآنيا
هي الأيام دوال تقلب أعايشه
......... بين جد وهزل وقفار وعازيا
فإن تصبغ سخطها مكرا
....... فقلبي بشيم النشأة عنها بنائيا
&&&&&&&&& ـــــــــــــ
ثم تطرق الشاعر لنهج أخر تناول فيه
أثر النشأة الطيبة والأصالة ف النفس
وإن كانت لمن هو للعمر ف حداثته
فقال على لسانه وهو يناجي ربه
&&&&&&&&&ــــــــــــــــــ
آويت إليك ربي الوجود
................ لحاجة بالقلب أنت تعلمها
ما تواترت قناعتي
............. لعضدك فنفسي أنت تسلمها
وما أضنتني الأشداق يوما
................. فلطفك للروح كم يكرمها
يا واهب الرحم بجوف
............. الصلف للدنيا عني تحجمها
الذنب أنت غافره
............. واليتم أسراء مغفرة لغنمها
فلا تواليني شرور الناس
........... فكرمة الفضل بيدك تعاظمها
وقني م عسس الدنية والنوائب
.......... قدا م كان بالخسران يوائمها
يا فاطر الأرض والسماء
.......... ما بالغفل تعول الدنيا شرذمها
قطرت إليك مدامع عيني
..... فهل لسواك أربأ بالرضا م سائمها
تلوذ إليك كل الجوارح
..... فيتم النفس ما يفقد الروح لراحمها
*********** يحيى نفادي سيد
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire