خواطر: من عواصف الوجدان.
*- كلماتُنا مراياً تعكس دخائلَ أنفسنا، وهي أصداءُ ترنيمة عشق ٍ للحبيب، أو الوطن والأمة.... والإنسانية....!!
وقد تكون زفَراتٍ من الحنين لأيام براءتنا .....وطفولتنا
ومرابع ذكرياتنا .....وأمجاد أمة لم نعد نلمسُها إلا في أطلال
قصور ونقوش على قبور.....وأبيات شعر تزدان بها السطور!!.
*- في كثير من الأحيان، نجد ُ أنفسنا في أزمة غُربةٍ واغتراب،
رغم زحمة الأجساد والأصوات ،والأنفاس من حولنا،....
ورغم اكتظاظ حَيّز السمع والبصر بمعسول البسمة والكلام!!!
*- يخبو بصيصُ النور والأمل ، بغد مشرق لأمتنا المبعثرة،
وأوطاننا الحزينة، ....ويزداد التّيهُ في نفق زماننا القاسي...
كلما تعالت أصوات المنافقين والجَهَلة، والمتعصبين للحزبية
،والعرقية والمذهبية ؛ لنبقى في نفس الدّوامة من التّيه...
لأن تلك الأصوات تُلَوّثُ فضاء الرؤية، وتحجبُ عن أبصارنا
النورَ المُفضي إلى كُوّةِ الخلاص....!!
*- كلما تَقَدّمَ العمرُ بالعاقل ، تزدادُ قدرتُه على احتواء أهل الجهالة والسّفاهة ؛ لدرجة أنه قد يرى بعينيه ويتغابى،
ويسمع بأذنه.....ويقول لم أسمع....!!!
*- حياتُنا قصيرةٌ لدرجة؛ أنّه لا وقتَ لدينا نُضَيّعُه ، أو اهتماماً نُعيرُهُ لمن عقولُهُم......دونَ أحلام العصافير...!!!
@ عصارة تجاربي في مدرسة الحياة.....وبنات أفكاري
.....وخلاصة آرائي.......وأشجان نفسي.....وحشرجات الروح.
الخميس 28 كانون الأول 2021م
15 جمادى الآخرة 1442 هجرية.
حسام صايل البزور.
رابا / جنين / فلسطين.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire