ولي فؤادٌ
ٍ.............
ولي فؤادٌ إذا غابَ الحبيبُ بكى
شوقاً إليهِ وأضْنَاهُ مُعَذِّبُهُ
َّ
عشِقْتُ رِيمَاً بِأرضِ الشَّامِ مَرْتعُها
ففاحَ منها عبيرُ المسكِ أعْذَبَهُ
ُ
لذيذُ هَمْسِكِ كَمْ أَشْجَى مُخَيِّلتِي
أضحى الرفيق لشعري حيثُ أكتبُهُ
وكانَ حُبُّكِ مِثْلَ الرُّوحِ في جَسَدِي
وماءُ عِشْقِيَ في كَفَّيكِ أَسْكُبُهُ
يَظَلُّ حُبُّكِ في قلبي لأزْمِنَةٍ
كالخطُّ يبقى بماء ِ القلب نكتبُه
حاولتُ وَصفَكِ خانتني الحروفُ لذا
عاتبتُ قلبيَ والأشواق ُ تلهبُهُ
يا غادةً ملكَتْ قلبي وقافيتي
والقلبُ يعشقُ . والإيحاء يوهبُهُ
حريقُ بُعدكِ مثلُ النارِ يلسعني
وجمرُ شوقي في الأضلاعِ مركَبَهُ
٩
يوما ً على شاطيءِ الأحلام ِ أذكرهُ
كان الوداعُ الذي كم كنتُ أرهَبُهُ
حادثتُها..سكتتْ...لامستها...رمعتْ
قَبَّلْتُها ..نَزَفَتْ. . خَمْرَاً..... فأَشْرَبَهُ
في شعرِها سَفَرٌ..في وَجهِهَا خَفَرٌِ
في ثغرِها سَقَرٌ... واللثمُ يجذبهُ
ً في خدِّها أسَلٌ ُفي ساقِها خَدَلٌ
خلخالها إن رنَّ للخفَّاقِ يُطرِبُهُ
في خَصْرِها هَيَفٌ.في صَدْرِهَا تًُحَفّ
والعينُ تعشقهُ ...والكفُّ تطلبهُ
قالتٌ وقد كفكفتْ كَفِّي مدامعَها:
أبا مُظَفَّرٍ ....قلبي كيفَ تَسْلِبُهُ
أبكي..وأبكي .وتَبْكينا .... صديقتها
والدمعُ من صاحبي .ماانفكَّ يُتْعِبُهُ
عَبَرتُ.ما عَبَرَتْ .لَكِنََّهَا . عَبَرتْ
مِنْ عَيْنِهَا عِبَرَاً كالغيثِ تَسْكُبُهُ
..............
ابو مظفر العموري ( رمضان الأحمد)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire