♕((أنشدها فِي تلاحيني))♕
مَنْ كُنْتُ أَنْشُدُها فِي تلاحيني
كَأَنَّهَا أَصَمّ الْإِذْنِ لَا تُسْمَعُ أفانيني
★★★
أَوْ أَنَّهَا تتجاهلُ سَمْعِي عَنْ عَمْدٍ
وَتَعَلُّم كَمْ هِيَ بَيْنَ النِّسَاءِ تَعْنِينِي
★★★
إنْ قِيلَ اُنْظُرْ إِلَى حسنائة تتغنجُ
بمشيتها تَهِزُّ الرِّدْف هَزّ الميازين
★★★
قُلْت ضَعَفَ بَصْرِي عَنْ رُؤْيا الْوَرَى
وَلَكِن بِالْحَقِيقَة حُبُّها كَان يُعْمِيني
★★★
هِي اِحتَلَّتْ كياني مِنْ أَوَّلِ نَظْرَةٍ
وَرَغَم سَطْوَتِه يؤنسني وينشيني
★★★
فَيَأْمَن فِي حِبُّهَا تعنفني لوذُقتَ
الَّذِي ذقتهُ لَكُنْت الْحَقّ تُعْطِيَنِي
★★★
وَشَمَّت مفاتنها بقصائدي زَخْرَفَةً
وَعَلَى صَدْرِهَا طَبِعتُ كُلّ دواويني
★★★
مَنْ يَسْتَطعْ يغفو عينا بجنبها
وَنَقَشَي بارز عَلَى المتن اللُّجَيْنِ
★★★
تُشْبِه كُلّ الْجِيَاد الْعَرَبِيَّة باصالتها
وَتَشَبَّه كُلّ الْآرامِ بِكُحْل الْمُقْلَتَيْنِ
★★★
حَوْلِي تجمعن حَسَّان الْأَرْض حلقاً
وَلَم أزغْ إلَى سِواها طُرفَةِ عَيْنِ
★★★
أحببتها حَدّ التَّألهِ وَلَوْلَا الْإِشْرَاكُ
لعبدتها وَقُدِّمَت لَهَا كُلُّ القرابينِ
★★★
هِي أنستي وسلوتي وغاية سعادتي
هِي حواءتي وَهِي بِالدُّنْيَا تَكْفِينِي
بِقَلَم عَدْنَان الْحُسَيْنِيّ
2019/12/17م
نَهَارِ الثُّلَاثَاءِ السَّاعَة 1 : 40/العراق 🇮🇶/بابل
mercredi 18 décembre 2019
انشدها في تلاحيني / بقلم الأستاذ عدنان الحسيني
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire