mercredi 10 avril 2019

ولاتزال ليلى / بقلم صلاح الدين سنان

ولا تزالُ ليلى»

كُلُّ رُحَاق¹ ليلى
يُدارُ في كؤوسي

إنْ يَتْرعوهُ ،  تُروى
مِنْ سكرةِ النفوسِ

أو  يُهرقوهُ، تَشقى
كالبائس، اليؤسِ

والعشقُ في بلادي
رسمٌ على التروسِ

وما قضتْ، رُدينا
ولعنةُ البسوسِ

وحولهُ سجاحٌ
وألفُ ألفِ ،(بوسي)

يرقصن للضحايا
في بلدِ النحوسِ

فأينَ،  يا زُليخى
أين بنا،  تجوسي؟!!

والكلُّ فوقَ عرشي
يطمعُ بالجلوسِ

لن تَفهمِ الزُليخى
شياً مِنْ الدروسِ

ولا تزالُ ليلى
بِـنصِف قابِ قوسي

وحولها ضباعٌ،
جِنٌّ مع الفؤوس

وطفلةٌ تُغنّي
في آخرِ الطقوسِ

العشقُ في فرنسا
ينامُ في الحبوس

تَحبسهُ البغايا
بالقسمِ الغموسِ..

لـ/ صـــلاح الـدين ســــنان
-----
١- رُحَاق : تسمية تطلق على الشراب المُصفّى والفاخر .

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire