حلم
ما بال طيفك يراودني
يمر أمام عيني
حين أفتحها
أراك تتسكعين في
خاطري
مخمورة تتمايلين
كعباد الشمس يعانق
الضوء
ما بال صورة وجهك
ترسمها نفخات
دخان من سيجارتي
هل أدمنتك
هل أنت فعلا قدري
اذا لم إختفيت
لم هجرت
أين أبحث عنك
في ذكرياتي
لم يبق لك حضور
في حاضري
إذا ألزمك الظهور
أم أنت في مستقبلي
لأبني بيني وبينك
الجسور
يا لعنة الأيام
يا ظلم السنين
يا قسوة القدر
أين المفر أين السفر
شوق وحنين
لوعة وهجر
لا أملك بساط
سندباد
لأطير فوق السحاب
ولا مكنسة سحرية
لأحلق بالسماء
فوق الغيوم
أنسى الهموم
أين المفر من لعنة
الفراق
سأرسمك على شاطئ
البحر
في خيال أسافر فيه
أمسك طرف قميصك
أحدثك بحروف
اللامنطق
فلا منطق في
كلامي
وأنت سراب
ولا أمل لسماعي
أطغاث أحلام
حتى بالأحلام لا
أمسك الدفة
لا أتحكم
لا أسيطر
حتى أوجه مركبي
الى شواطئك
لم أمنح لأحلامي
صفة الربان
آه يا ظلمة
إفترست كل ضوء
آه يا داء ما زال
ينخر الفؤاد
يحرق السنين
في عمري
يرفعني الى التلال
الى الجبال ذات
الأوتاد
ليتقاذفني ويرميني
من واد الى واد
لا يدميني كل هذا
العذاب
سوى إبتغائك جفاء
تتذوقين مره حلو
تعزفين على طعمه
الحان أغنية
سميتها
ما أجمل البعاد
تتراقصين عليها
تشربي كأس الغدر
نخبا على نبضات
قلب على مشاعر
كانت لك وطن
في غربة
البلاد
عودي سيدتي الى
موطنك
عودي الى مسقط
رأسك
ما زال الوطن فاتحا
ذراعيه
ليحتضنك
ليبدأ معك من جديد
قصة
تروى للأجيال
والعباد
أبو إياد
12/3/2019
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire