mardi 12 mars 2019

قصيدة ام الفضائل / بقلم الأديب عايد عباس

قصيدة أم الفضائل(شعر بالعامية المصرية).       كتبه:يحيى عايد عباس
يا أمي مش عارف أقول
بقلبك الطيب وكلامك المعسول
فبذكركي تبعثرت الفحول
صبرتي عليا حتي وإن كنت زي الغول
وطارت من عقلك الحلول
يا أمي والله مش عارف أقوللك إيه
حرمتي نفسك عشاني طب ده ليه
مطلعتش من الدنيا غير بيكي والله أعلم بالدنيا واللي فيها إيه
كل مكان تيجي في ينور نفسي أعرف الحكاية فيها إيه
يا أمي ده انتي من ربنا ليا نور
تنوري في كل مكان حتي وإن كان ضلمة قبور
يفضل منور ماشي حتي في البحور
طول عمرك كنتي جبر للكسور
شيلتي أحزاني وبعدتيها عني بسور
طول عمرك كنتي مرهم للجروح
كان بنورك الجرح يروح
يا أمي ده انتي من الجنة ليا حور
وإن كنت في يوم زعلان
وقفتي صامدة أمام الصقور
يا أمي ده انتي نور ده انتي نور
ينشر البسمة فوق ظل أعشاش الطيور
ربيتي أجيال وأجيال
من زمن لزمن
من طور لطور
يا أمي ده انتي أغلي حاجة عندي
طول عشرة السنين كنتي انتي بس سندي
فا نتي يا أمي كنتي كنتي كنتي
للصلاة قائمة للشهور صمتي صمتي
كان اللي يديلك أمانة
كنتي انتي صنتي صنتي
دمتي يا أمي دمتي دمتي دمتي
فروحكي مربوطة بروحي وعمرك مربوط بعمري
فقد شاركتني ببسمتك اللي عاملة زي الورد
وأقلامي وأحلامي مش هتقدر تحكي الحكاية كلها سرد
تبقي العقول والروح كلها في حرد
من عظمة الإم السم عمال يوقع علي القد
لو أقدر أعمل لأمي تمثال كنت عملتلها سد
بقدر طيبة قلبها كل ما غيب عنها يبقي قلبها قلقان وفي شد
تفضل تقول ده إبني ميقدرش يكلمه حد
فكانت تشارك في الأفراح وفي الأحزان واست
فيا رب إن بعد الشر عنها ماتت
فاغفر لها سيئات فاتت
واغفر لي بنورها ذنوب وسيئات فاتت وفاتت
                                                            كتبه:يحيى عايد عباس

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire