mardi 12 mars 2019

إلى حبيبتي / بقلم الأديب محمد حميدة

إلي حبيبتي في ليلة عرسها ....
     ☆☆☆☆☆☆☆

وتجلسين جواره تتبسمين..

والآن يلتقطون صورا. ..
فأدير وجهي حسرة.
كي لا تري وجهي الحزين

ويمد يدية في صمت ....
ليزيح عن وجه القمر .......
ستر البراءة او عقود الياسمين

وتتمتمين ببضع كلمات إليه. ....
وأنا أموت بداخلي واذوب من فرط الحنين

عيناك تخترقان قلبي خلسة. ......
وتبوح بالسر الدفين

وأنا وانت الناقمان علي الزمن .....
وعلي الوداع وما بنا
وعلي جموع الحاضرين

☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆

الآن المحك هناك للحظة ......
بين الجموع حزينة تتراقصين

تتقاسمين الآن كوبا في يديه .....
وفي حياء ترشفين

شفتاي ترتعشان حزنا. ... لهفة
ويقتلني الحنين

لازال خمر شفتيك عالقا
بين شفتي .....
هل تذكرين؟

لازال عطر احضانك يسكنني
لن تمحوه السنين

وادير وجهي ......
كي لا ألمح دمعتك حين نحوي تنظرين

متنكر
في ألف وجه هاهنا
لكنني رغم التنكر عيناك تعرفني ......

ترسل نحوي سهمها ليمزق القلب الحزين !!!!

محمد حميدة

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire