vendredi 11 mai 2018

قارئة الفنجان / بقلم الاديب حسين حمد

قارئة الفنجان
..............
جلست والدهشة تأخذها
تنظر إلي بإستغراب
تنظر إلي قائلة
مالك يا ولدي وهذا العذاب
مالك والحزن يغمرك
ياس وقنوط وإكتئاب
الحب يا ولدي قدر
لا لوم عليه ولا عتاب
ادري يا ولدي ان حبيبك
حلو وجميل وجذاب
وادري ان عيناه ساحرتان
وأن خده كالعناب
وان شعره منورز
كشجزة اللبلاب
لكنه يا ولدي محبوس
بين الجدران والأبواب
وانه في قصر عاجي
يكاد ان يناطح السحاب
فليس لديك طريق إليه
فخفف عنك هذا العذاب
حسين حمد . سوريا

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire