vendredi 15 mars 2019

بلادي / بقلم الأديب صادق الهمامي

بلادي
*****
كلّ يوم أستيقظ باكرا
أفتح نافذة غرفتي
أتطلّع في سمائك يا بلادي
فلا أرى مفاتك الجميلة
و لا تلفحني نسائمك البليلة
و لا أبصر غير الغمام
أين أفقك الرحب ؟
اين أسراب الحمام ؟
أين إشراقة نهارك
و ضياء ليلك الذّي لا ينام؟
لِمَ تختال فيه الخفافيش
و يرقص فيه البوم
و حلّ به الظلام
أين أنت يا بلادي  ؟
لِمَ أصبحنا ننظر إلى الخلف
و ننسى قادم الأيّام  ؟
أ شخت  ..؟
أم نحن شخنا  ..؟
لم يبق في جعبتها سوى الكلام ..؟
* صادق الهمامي /تونس *

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire